کد مطلب:168221 شنبه 1 فروردين 1394 آمار بازدید:112

اسماء شهداء الحملة الاولی
یُستفاد من جملة من كتب التراجم والتواریخ أنّ شهداء الحملة الاولی هم:

1- مسلم بن عوسجة الاسدی (رض).

2-عبداللّه بن عمیر الكلبی (رض).

3- نعیم بن عجلان (رض).

4- عمران بن كعب بن حارث الاشجعی (رض). [1] .


5- حنظلة بن عمرو الشیبانی (رض). [2] .

6- قاسط بن زهیر التغلبی (رض).

7- مقسط بن زهیر التغلبی (رض).

8- كنانة بن عتیق التغلبی (رض). [3] .

9-عمرو بن ضبعة الضبعی (رض). [4] .

10- ضرغامة بن مالك التغلبی (رض). [5] .

11-عامر بن مسلم العبدی البصری (رض).


12- سالم مولی عامر بن مسلم (رض).

13- سیف بن مالك العبدی البصری (رض). [6] .

14-عبدالرحمن بن عبداللّه الارجبی (رض). [7] .

15- الحبّاب بن عامر التمیمی (رض). [8] .


16-عمرو الجندعی (رض). [9] .

17- الحُلاس بن عمرو الراسبی الازدی (رض).

18- النعمان بن عمرو الراسبی الازدی (رض).

19- سوار بن أبی عمیر النهمی (رض). [10] .


20- عمّار الدالانی (رض).

21- زاهر بن عمرو الكندی (رض) صاحب عمرو بن الحمق (رض).

22- جبلّة بن علی الشیبانی (رض). [11] .

23- مسعود بن الحجّاج التیمی (رض).

24- عبدالرحمن بن مسعود بن الحجّاج (رض). [12] .

25- زهیر بن بشر الخثعمی (رض). [13] .


26- مسلم بن كثیر الازدی (رض).

27- زهیر بن سلیم الازدی (رض).

28- عمّار بن حسّان الطائی (رض).

29- عبید اللّه بن یزید العبدی البصری (رض).

30- عبداللّه بن یزید العبدی البصری (رض).

31- الادهم بن أمیّة العبدی البصری (رض).

32- جندب بن حجیر الكندی (رض).

33- حجیر بن جندب بن حجیر الكندی (رض). [14] .

34- جنادة بن كعب بن الحرث الانصاری (رض).

35- عبدالرحمن بن عبد ربّ الانصاری (رض). [15] .

36- عبدالله بن عروة الغفاری (رض). [16] .


37- عائذ بن مجمع بن عبدالله العائذی (رض).

38- مجمع بن عبدالله العائذی (رض).

39- أمّ وهب (رض) زوج عبدالله بن عمیر الكلبی (رض).

40- أمیّة بن سعد الطائی (رض).

41- القاسم بن حبیب بن أبی بشر الازدی (رض).

42- جوین بن مالك التیمی (رض). [17] .

43- عبداللّه بن بشر الخثعمی (رض). [18] .

44- بشر بن عمرو بن الاحدوث الحضرمی الكندی (رض). [19] .


45- الحجّاج بن بدر التمیمی السعدی (رض). [20] .

46- قارب بن عبداللّه الدئلی (رض).

47- عمرو بن خالد الاسدی الصیداوی (رض). [21] .

48- جنادة بن الحرث المذحجی السلمانی (رض).

49- سعد(رض) مولی عمرو بن خالد الصیداوی (رض).

50- منجح بن سهم (رض) مولی الحسن (ع). [22] .


51- أسلم بن عمرو التركی مولی الحسین (ع). [23] .

52- سعد بن الحرث (رض) مولی علیّ(ع). [24] .

53- نصر بن أبی نیزر(رض) مولی علی (ع). [25] .

54- الحرث بن نبهان (رض) مولی حمزة (ع).

55- جون بن حویّ(رض) مولی أبی ذرّ(رض). [26] .




56- جابر بن الحجّاج (رض) مولی عامر بن نهشل التیمی. [27] .

57- الحارث بن امرء القیس الكندی (رض). [28] .

58- شبیب (رض) مولی الحرث بن سریع الهمدانی الجابری. [29] .


59- شبیب بن عبداللّه النهشلی (رض). [30] .


[1] ذكره ابن شهر آشوب في المناقب: 113:4 و الزنجاني في وسيلة الدارين: 94- وقال أيضاً: 178 رقم 114: «عمرو بن كعب الأنصاري: قد وقع اختلاف في إسمه فقيل: عمرو - أو عمران - أو عمر - كعب بن أبي كعب، لم أقف في الرجال علي أثر و ترجمة له، و ورد في الزيارة الرجيبة: السلام علي عمرو بن كعب»؛ ولم يذكره المحقّق السماوي (ره) في إبصار العين. وله ذكر في مستدركات علم الرجال: 75:6 و 108 رقم 11090 وقال: «والظاهر اتحاده مع عمرو بن أبي كعب».

[2] ذكره ابن شهر آشوب في المناقب: 113: 4 و الزنجاني في وسيلة الدارين: 94 ولكنّه لم يترجم له في جملة من ترجم لهم من الشهداء! - ولم يذكره المحقّق السماوي في كتابه إبصار العين في من استشهد في الحملة الأولي.

[3] قال المحقّق السماوي (ره): «قال السروي: قتل في الحملة الأولي. وقال غيره: قتل مبارزة في ما بين الحملة الأولي و الظهر». (إبصار العين: 199).

[4] ذكره ابن شهر آشوب في المناقب 113:4 باسم «عمرو بن مشيعة»، و ذكره الزنجاني في وسيلة الدارين: 94 بإسم «عمرو بن ضبعة بن قيس التميمي»، و ترجم له في كتابه هذا أيضاً: 177 رقم 112 باسم «عمرو بن ضبعة الضبعي»، و ذكره المحقّق السماوي (ره) في أبصار العين: 194 بإسم «عمر بن ضبيعة بن قيس بن ثعلبة الضبعي التميمي».

[5] ذكره ابن شهر آشوب في المناقب:4:113 لكن المحقق السماوي قال:«خرج فيمن خرج مع ابن سعد، و مالي الي الحسين عليه السلام فقاتل معه و قتل بين يده مبارزة بعد صلاة الظهر رضي الله عنه». (ابصار العين:199).

[6] ذكر ابن شهر آشوب في المناقب:4:113 فيمن قتل في الحملة الاولي باسم «سيف بن مالك النمري»، لكن المحقق السماوي قال:«و ما زال معه حتي قتل بين يديه مبارزة بعد صلاة الظهر». (ابصار العين:192)

[7] ذكره ابن شهر آشوب في المناقب: 113:4 و الزنجاني في وسيلة الدارين: 94 و لكنه في ترجمته في ص 164- 165 رقم 90 ذكر أنّه استأذن الإمام عليه السلام في البراز بعد صلاة الظهر فأذن له الإمام عليه السلام فبرز و هو يرتجز قائلاً:



صبراً علي الأسياف و الاّ سنّه

صبراً عليها لدخول الجنّة



و لم يزل يقاتل حتّي قتل من القوم جماعة ثمّ قتل، و ذكر أيضا نقلاً عن ابن شر آشوب في المناقب أنّ عبدالرحمن الأرحبي برز إليهم و هو يرتجز بالشعر المتقّدم و أضاف إليه:



و حور عين ناعمات هنّه

يا نفس للراحة فاجهدنّه



وفي طلاب الخير فارغبنه

لكننّا وجدنا في المناقب أنّ ابن شهر آشوب ذكر ذلك لسعد بن حنظلة التميمي و ليس لعبد الرحمن الأرحبي، كما أنّ المستفاد ممّا ذكره المحقّق السماوي (ره) في ترجمة عبدالرحمن الأرحبي (رض) في ص 132 نقلاً عن أبي مخنف أنّ الأرحبي (رض) قتل مبارزة و ليس في الحملة الأولي، و قال البلاذري: «وجعل عبدالرحمن بن عبدالله بن الكدن يقول:



إني لمن ينكرني ابن الكدن

إني علي دين حسين و حسن



وقاتل حتي قتل». (أنساب الأشراف: 404:3).

[8] ذكره المحقّق السماوي (ره) و ترجم له في كتابه إبصار العين: 195، وذكره ابن شهر آشوب في المناقب: 113:4 باسم «الحبّاب بن الحارث»، و ذكره الزنجاني في وسيلة الدارين: 94 بإسم «ضباب بن عامر التميمي» و لكنه لم يترجم له بل ترجم في كتابه: 117 رقم 12ل. «حبّاب بن عامر بن كعب بن تيم» ونقل عن ابن شهر آشوب أنّه قتل في الحملة الأولي، كما ذكر في نفس الصفحة تحت رقم 29 «حبّاب بن الحارث» و قال أنّه قتل في الحملة الأولي و لكن ليس له في كتب الرجال إسم ولا ذكر.

[9] ذكره بهذا الاسم ابن شهر آشوب في المناقب: 113:4، وذكره الزنجاني في وسيلة الدارين: 94 باسم «عمرو بن الجندعي» و لكنّه لم يترجم له، بل ترجم في كتابه: 175 رقم 110 لرجل آخر باسم «عمرو بن جندب الحضرمي» وذكر أنّه قتل في الحملة الأولي، وذكر أنّ ابن شهر آشوب قال في المناقب: ومن المقتولين يوم الطفّ في الحملة الاولي عمرو بن جندب الحضرمي، و لكننا لم نعثر علي ذلك في المناقب و هناك رجل باسم «عمرو بن عبدالله الهمداني الجندعي» ترجم له المحقّق السماوي (ره) في كتابه إبصار العين: 136 و ذرك أنه قاتل مع الحسين عليه السلام فوقع صريعاً مرتثاً بالجراحات قد وقعت ضربة علي رأسه بلغت منه، فاحتمله قومه وبقي مريضاً من الضربة صريع فراشه سنة كاملة، ثم توفي علي رأس السنة... وورد السلام عليه في زيارة الناحية المقدّسة: «السلام علي الجريح المرتث عمرو الجندعي»، وراجع ترجمته ايضاً في وسيلة الدارين: 178 رقم 113.

[10] ذكره ابن شهر آشوب في المناقب 113:4 بهذا الاسم وهذا اللقب «سوار بن ابي عمير الفهمي» في شهداء الحملة الاولي، لكن المحقّق السماوي (ره) قال في ترجمته: «سوار بن منعم بن حابس بن ابي عمير بن نهم، الهمداني النهدي: كان سوار ممّن أتي الي الحسين عليه السلام أيّام الهدنة، وقاتل في الحملة الاولي فجرح و صرع. قال في الحدائق الورديّة: قاتل سوار حتّي إذا صرع أتي به اسيرا الي عمر بن سعد، فأراد قتله، فشفع فيه قومه، و بقي عندهم جريجاً حتّي توفي علي راس ستّة أشهر، و قال بعض المؤرخين: إنّه بقي أسيراَ حتّي توفي، و إنّما كانت شفاعة قومه الدفع عن قتله، ويشهد له ما ذكر في القائميّات (زيارة الناحية المقدّسة) من قوله عليه السلام: السلام علي الجريح المأسور سوار بن أبي عمير النهمي، علي أنّه يمكن حمل العبارة علي أسره في أوّل الأمر.».

وقال السماوي (ره) أيضاً: «النهمي.. و يمضي في بعض الكتب الفهمي بالفاء وهو تصحيف واضح و غلط فاضح.». (إبصار العين: 135-136).

إذن فمن الصحيح اعتبار هذا الشهيد من شهر الحملة الأولي، وإن كان قد توفي بعد يوم عاشوراء بعدّة أشهر، لأنّه صرع فيها.

[11] كان جبلّة بن علي الشيباني من شجعان أهل الكوفة، قام مع مسلم عليه السلام أوّلاً، ثمّ جاء إلي الحسين عليه السلام ثانياً، ذكره جملة أهل السير». (إبصار العين: 215).

وقيل إنه قتل في الطف مع الحسين عليه السلام:«راجع: الحدائق الوردية:122» و قال ابن شهر آشوب: انه قتل في الحملة الاولي: «المناقب: 113:4».

[12] ذكر ابن شهر آشوب السرويّ في الماقب: 113:4 إسم والده في المقتولين في الحملة الأولي، غير أنّ المحقّق السماوي في إبصار العين: 193-194 قال فيه أبيه: «وقتلا في الحملة الأولي كما ذكره السروي»، وأوردهما معاً الزنجاني في أسماء شهداء الحملة الأولي في وسيلة الدارين: 94.

[13] ذكره ابن شهر آشوب في المناقب: 113:4 والزنجاني في وسيلة الدارين: 94 وترجم له في كتابه أيضاً: 137 رقم 49 هكذا: «زهير بن البشر: حضر في كربلاء، وقتل في الحملة الأولي، وورد أيضاً في الزيارة الرجيبة: السلام علي زهير بن البشر»، لكننا وجدنا إسمه في الزيارة الرجبية.. «السلام علي زهير بن بشير»، ولم يذكره السماوي (ره) في كتابه إبصار العين، بل ذكر «عبدالله بن بشر الخثعمي» و ترجم له في ص 170 من كتابه، وذكر في ترجمته أنّه قتل في الحملة الأولي.

[14] ذكره السماوي (ره) في ترجمة أبيه جندب بن حجير الكندي نقلاً عن صاحب كتاب الحدائق الوردية، لكنّه قال أيضاً في كتابه إبصار العين: 174: «ولم يصحّ لي أنّ ولده قتل معه، كما أنه ليس في القائميات ذكر لولده»، ومن الواضح أنّ عدم ذكره في القائميات لايكفي دليلاً علي ذلك، خصوصاً و أنّ السماوي نفسه قد ذكر بعض الأصحاب ممّن لم يكن لهم ذكر في القائميات. ولم يذكره ابن شهر آشوب و لاالزنجاني.

[15] لم يذكره ابن شهر آشوب في المناقب: 113:4 فيمن ذكرهم من شهداء الحملة الأولي، وذكره المحقّق السماوي (ره) فيمن استشهد في الحملة الأولي في ترجمته في إبصار العين: 157-158، وكذلك ذكره الزنجاني في وسيلة الدارين: 163 رقم 89 مع أنّه لم يورد إسمه في شهداء الحملة الأولي في نفس كتابه: 94.

[16] أختلف فيه، فقد قيل إنّه و أخاه عبدالرحمن قتلا مبارزة، ذلك لأنّ أحدهما كان يرتجز والآخر يتّم له رجزه، فكانا يقولان:



قد علمت حقّاً بنو غفار

وخندف بعد بني نزار



لنضربنَّ معشر الفجّار

بكلّ عضب صارم بتّار



ياقوم ذودوا عن بني الأطهار

بالمشرفيّ والقنا الخطّار



فلم يزالا يقاتلان حتّي قتلا. (راجع: إبصار العين: 176)، لكنّ ابن شهر آشوب في المناقب: 113:4 ذكره (أي عبدالله) فيمن قتل في الحملة الأولي.

[17] ذكره ابن شهر آشوب (السروي) في المناقب: 113:4 في شهداء الحملة الأولي باسم «سيف بن مالك النميري» و قال المحقّق السماوي (ره): «قال السروي: وقتل في الحملة الأولي، وصحف إسمه بسيف ونسبته بالنمري». (إبصار العين: 194).

[18] راجع: حاشية إسم «زهير بن بشر الخثعمي (رض)» الوارد برقم 25.

[19] ذكر المحقق السماوي (ره) في إبصار العين: 174 نقلاً عن ابن شهر آشوب السروي أنه قتل في الحملة الأولي، لكننا لم نجده في أسماء شهداء الحملة الأولي الذين ذكره ابن شهرآشوب في المناقب: 113:4، والزنجاني ذكره في أسماء شهداء الحملة الأولي بإسم «بشير بن عمرو» في كتابه وسيلة الدارين: 95-94، و ذكر ذلك أيضاً في ترجمته له تحت رقم 13 في ص 110 نقلاً عن أهل السير!.

[20] قال المحقّق السماوي (ره) في إبصار العين: 214: «قال صاحب الحدائق: قتل مبارزة بعد الظهر، و قال غيره: قتل في الحملة الأولي قبل الظهر» ولكنّ السماوي لم يحدّد ذلك الغير!.

[21] راجع: إبصار العين: 116-114، لكنّ ابن شهر آشوب في المناقب: 101:4 ذكر قائلاً: «ثمّ برز عمرو بن خالد الأزدي قائلاً:



اليوم يا نفس إلي الرحمن

تمضين بالروح و بالريحان



اليوم تجزين علي الإحسان

ما خطّ في اللوح لدي الدّيان



ثمّ برز ابنه خالد و هو يقول:



صبراً علي الموت بني قحطان

كيما تكونوا في رضي الرحمن



ذي المجدّ و العزّة والبرهان

وذو العلي و الطول و الإحسان



يا أبتا قد صررت في الجنان

في قصر درّ حسن البنيان



ولم يذكر المؤرخون أن إبنه خالداً كان معه!

وفي اللهوف: 163 قال ابن طاووس (ره) «ثمّ برز عمرو بن خالد الصيداوي فقال للحسين عليه السلام: «يا أبا عبدالله، جعلت فداك، قد هممت أن ألحق بأصحابك وكرهت أن أتخلّف فأراك وحيداً بين أهلك قتيلاً! فقال له الحسين عليه السلام: تقدّم فإنّا لاحقون بك عن ساعة. فتقدّم فقاتل حتي قتل رضوان الله عليه».

[22] لاتوجد إشارة تأريخية صريحة بأنّ منجحاً (رض) استشهد في الحملة الأولي، إلاْ أنّ ابن شهر آشوب في ذكره أسماء شهداء الحملة الأولي ذكر في ختامها قائلاً: «وعشرة من موالي الحسين و موليان من موالي أمير المومنين عليهما السلام» (المناقب: 113:4)، أمّا المحقّق السماوي (ره) فقد قال: «ولمّا تبارز الفريقان في كربلاء قاتل القوم قتال الأبطال، قال صاحب الحدائق الورديّة: فعطف عليه حسّان بن بكر الحنظلي فقتله، وذلك في أوائل القتال». (إبصار العين:96).

[23] وكذلك الأمر بالنسبة إلي أسلم بن عمرو التركي (رض) مولي الحسين عليه السلام، قال المحقّق السماوي (ره): «قال بعض أهل السير والمقاتل: إنّه خرج إلي القتال و هويقول:



أميري حسين و نعم الأمير

سرور فؤاد البشير النذير



فقاتل حتّي قتل، فلمّا صرع مشي اليه الحسين عليه السلام فرآه وبه رمق يومي إلي الحسين عليه السلام فاعتنقه الحسين ووضع خدّه علي خدّه، فتبسّم وقال: من مثلي وابن رسول الله صلي الله عليه و آله، واضع خدّه علي خدّي! ثمّ فاضت نفسه رضوان الله عليه». (إبصارالعين: 95-96).

[24] و كذلك الأمر بالنسبة إلي سعد بن الحرث (رض) مولي عليّ عليه السلام، إذ لم نعثر علي إشارة تأريخية صريحة بأنّه قتل في الحملة الأولي إلّا ما ورد فيما ذكره ابن شهر آشوب في المناقب: 113:4، «وموليان من موالي أميرالمؤمنين عليه السلام» وهذا يشمله مع نصر بن أبي نيزر مولي عليّ عليه السلام أيضاً.

[25] صرّح بصدده المحقّق السماويّ (ره) قائلاً: «وكان فارساً فعقرت فرسه ثمّ قتل في الحملة الأولي رضي الله عنه». (إبصار العين: 98).

[26] وكذلك لاتوجد إشارة صريحة بأنّ جون بن حوي (رض) قتل في الحملة الأولي ألّا ماورد في إبصار العين: 176 عن السيّد رضيّ الدين الداودي بهذا التعبير «فلمّا نشب القتال وقف أمام الحسين عليه السلام يستأذنه في القتال، فقال له الحسين عليه السلام: يا جون! أنت في إذن منّي، فإنّما تبعتنا طلباً للعافية فلاتبتل بطريقتنا. فوقع جون علي قدمي أبي عبدالله يقبلّهما و يقول: يا ابن رسول الله! أنا في الرخاء ألحس قصاعكم، وفي الشدّة أخذلكم!؟ إنّ ريحي لنتن وإنّ حسبي للثيم وإنّ لوني لأسود، فتنفّس عليَّ في الجنّة ليطيب ريحي و يشرف حسبي و يبيّض لوني، لاوالله لاأفارقكم حتّي يختلط هذا الدم الأسود مع دمائكم! فأذن له الحسين عليه السلام فبرز وهو يقول:



كيف تري الفجّار ضرب الأسود

بالمشرفيّ والقنا المسدّد



يذبّ عن آل النبيّ أحمد

ثم قاتل حتّي قتل»، أمّا السيد ابن طاووس (ره) ذكر جون قائلاً: «ثمّ برز جون مول أبي ذر...»(اللهوف: 163)، وقولهم «برز» لايعني بالضرورة أنه قاتل القوم مبارزة، بل هي هنا بمعني تقدم إلي القتال.

[27] قال السماوي (ره) في ترجمته: «وكان قتله قبل الظهرفي الحملة الأولي» (إبصار العين:193)، ولكنّ المامقاني (ره) لم يذكر في ترجمته أنّه قتل في الحملة الأولي (راجع: تنقيح المقال: 198:1 و مستدركات علم رجال الحديث: 97:2)، و تسمية من قتل مع الحسين عليه السلام: 155، ومناقب آل ابي طالب عليه السلام: 113:4).

[28] ذكره المحقّق السماوي (ره) فيمن قتل في الحملة الأولي نقلاً عن صاحب الحدائق الوردية (راجع: إبصار العين: 173 و الحدائق الوردية: 122 وانظر أيضاً وسيلة الدارين: 116-117 رقم 26)، و قال المامقاني (ره) في تنقيح المقال: 243:1 بعد أن ذكر تحوّله إلي الإمام عليه السلام بعد ردّ الشروط عليه: «وذلك يكشف عن قوّة ديانته و كونه في مرتبة فوق الوثاقة، و يذكر من ثباته في الإسلام و الديانة أنّه ممن حضر حصار المجير، فلمّا أخرج المرتدّون ليقتلوا وتب علي عمّه ليقتله! فقال عمّه: ويحك! أتقتلني و أنا عمّك!؟ قال: أنت عمّي، والله ربي فقتله».

[29] ذكر المحقّق السماوي (ره) في ترجمته قائلاً: «قال ابن شهر آشوب: قتل في الحملة الأولي التي قتل فيها جملة من أصحاب الحسين، وذلك قبل الظهر في اليوم العاشر» (إبصار العين: 133)، لكننا لم نجده مذكوراً في أسماء شهداء الحملة الأولي الذين ذكرهم ابن شهر آشوب في المناقب: 113:4.

[30] ينقل الزنجاني في كتابه وسيلة الدارين: 155-156 رقم 76 قائلاً: «قال: الشيخ الطوسي في رجاله ص 74: إنّ شبيب بن عبدالله النهشلي البصري من أصحاب الحسين، و قال سماحة الحجّة المؤرخين الفقيه المعاصر السيد محمد صادق بحرالعلوم في ذيل قول الطوسي: قال أهل السير: كان تابعياً من أصحاب أميرالمؤمنين عليه السلام، وانضمّ الي الحسن ثم الي الحسين وقتل معه في كربلاء، في الحملة الأولي...، وقال في ذخيرة الدارين: 219: قال العلماء السير: شبيب بن عبدالله النهشلي كان تابعياً من أصحاب أميرالمؤمنين، و حضر معه في حروبه الثلاث، وبعده انضمّ مع الحسين بن علي عليهما السلام، ثمّ مع الحسين، وكان من خواصّ أصحابه، فلمّا خرج الحسين من المدينة الي مكّة خرج معه، و كان مصاحباً له الي أن ورد الحسين عليه السلام الي كربلاء، فلمّا كان يوم الطفّ تقدّم الي القتال فقتل في الحملة الأولي مع من قتل قبل الظهر، وفي رواية قتل مبارزة، و الله أعلم، وورد في زيارة الناحية: السلام علي شبيب بن عبدالله النهشلي».